28‏/11‏/2011

بداية القلم "الجزء الثاني"

بعد ثورة عاني الشباب معاناة شدية بإتهامهم بالعمالة و غيرها من التهم المزيفة التي كان وراءها أصحاب المصالح الذين هم أنفسهم أصحاب القوائم السوداء التي وضعها ثوار التحرير
في ظل هذه الأثناء أزدادت شعبية الاحزاب الدينية علي حساب الشباب, كان الشباب جميعاً في بؤرة الخيانة و عدم تحمل المسئولية تجاه الوطن إلي ذلك من التهم.
و كانت الأتهامات من المجلس العسكري بحركة 6 أبريل بالعمالة و الخيانة من الخارج و تلقي امولاً,  فجاء الرد بعدها بعدة أشهر من لجنة تقصي الحقائق تثبت براءة الحركة من الاتهامات الموجها إليها من قبل المجلس العسكري, مما وضع العسكري في وضعٍ محرك, و كانت التحليلات تلوح بأحتكار المجلس العسكري السلطة بالأعلان الدستوري المشوه الذي تم أعلانه بعد الأستفتاء الذي وضعنا في مأزق و تراكم علينا إلي الأن.
تحمل الشباب 10 أشهر من أقصاءهم من الحياة السياسية و الحوارات التي كان ينظمها القوي السياسية و المجلس العسكري, كان يُحقق مطالب الشباب فقط عن طريق المليونيات التي يتحمل مسئوليتها كاملة المجلس العسكري بتعنته في أجابة المطالب الثورية كمحاكمة رموز النظام, أسترداد الأموال المهربة, تصويت المصريين بالخارج, علنية المحاكمات, وضع حد اني و اقصي للأجور, الحقوق العمالية و غيره  من الكثير من المطالب التي لم تنفذ,و ما نُفذ ينفذ بتعنت و ضغط شديد حتي بدأت المطالبات بتنحي المجلس العسكري عن حكم البلاد و كانت مليوينة "عودوا إلي ثكناتك" التي لم تلق قبول من الشارع المصري وقتها.
فجات الصدفة البحته بعد مليونبة الاخوان و السلفيين حول بتعامل همجي مع المعتصمين البالغ عددهم 200 شخص حتي تطورت الأحداث للأعتصام في التحرير إلي الأن.
جراءم العسكر خلال الفترة الماضية كانت كثيرة داخلياً و خارجياً
أهمها داخلياً
كانت منهم مجزرة العباسية التي شارك فيها ما يدعي "الرويني" الذي قام بالتحريض ضد المتظاهرين
شارك في توسيع الفجوة بين اليمين و اليسار و تجاهل التوافقات الوطنية
الأنفراد بالسلطات التنفيذية التشريعية مما أدي إلي سقوط توازن السلطات في المجتمع المصري مما أدي إلي أحتكار السلطة لنفسه
محاكمة المدنيين عسكرياً
مذبحة ماسبيرو
8 أبريل
إضاعة 10 أشهر من الثورة
أضعاف القوي الشبابية
التواطئ مع أركان حزب الوطني
أستخدام القوة المفرطة مع المتظاهرين السلميين
كل هذا كان تراكمات تبرر المطالبات لسقوط المجلس العسكري و هو المطلب و الأخير للمعتصمين في الميدان, لم ينعم المصريين بالتغيير, 10 أشهر بدون تغيير, بل أزداد العجز و الفقر و عدم الأحساس بالامان, التعنت و عدم وجود رؤية واضحة لنقل السلطة غابت طيلة العشرة 10 و لكن تم وضع جدول زمني مع الضغوط
, و أخيراً الأنتخابات التي سالت دماء الشهداء لأجلها.
فالمجد كل المجد للشهدااء

Design and interface by Egyptian university student, Ahmed Sam

الداخلية مافيهاش قناصة

أكبر ترهات العيسوي التي صرح به منذ توليه حقيبة الداخلية
جاء علينا بجملة مشهورة"الداخلية مافيهشا قناصة"
هذه الجملة كانت اكبر دليل علي أستمرار نظام المخلوع, , و ساعدت علي تراكم السخط العشبي من الثوار و أهالي الشهداء إلي أن وصل لدرجة خطيرة من الاحتقان الداخلية, و السؤال: من أطلق الرصاص علي المتظاهرين؟ 1- أيران 2- أسرائيل 3- طرف ثالث
و جو المغامرات والمؤامرات العيشونا فيه ده

العيسوي "كداب"






















بداية القلم "الجزء الاول"

بسم الله الرحمن الرحيم
أولي السطور أكتبها من بداية وعيي و اداركي لواقعنا

أدركت الحياة السياسية في الحرب علي غزة, شاهدت بسالة المقاومة و شراستها تفدي بروحها من أجل أن تعيش حرة.
شاهدت روعة الفداء من أجل العقيدة, و شاهدت الخيانة و حقارتها, شاهدت مبارك بسلطاته يمنع عن الشعب القلسطيني أدني حقوقه و يترفع عنهم بقسوته و جبروته, كانه فرعون عصرنا الحديث.
حينها كنت لا أدرك ما يحدث أمامي من فقر و قهر و عدوانٌ علي حساب قلة من بني مصر, فكانت أيات الله تصفهم "وتأكلون التراث أكلا لما ( 19 ) وتحبون المال حبا جما ( 20 ) كلا إذا دكت الأرض دكا دكا ( 21 ) وجاء ربك والملك صفا صفا ( 22 ) وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى ( 23 ) )."
 و كانت البداية بالنسبة لي, إلي ان وصل الامر كأنه كفرٌ بــواح, بانتشار حالات التعذيب و القهر السلطوي لأمن الدولة, كانت المئاسي تتبعثر كل يوم, من فقر و أمراض و تعذيب و جهل إلي أخره, بل وصل إلي حد الوأد.
 كانت الحركات الشبابية في بداية مولدها و عانت من أبشع وسائل السلطة, أعتقالات بالجملة, أختطاف, تعذيب و قتل و مع ذلك أستمروا و تحملوا المصاعب إلي أن جاء القطار بعد ما انتظرناه طويلاً طويلاً, مرورً بالبرادعي و خالد سعيد, من أيقظونا من قبورنا و جلسنا ننظر للحياة بإشراق, فكانت الدعوة للخامش و العشرين, و قد كـــان !
تحمل الشباب بجميع أطيافهم و تعدديتهم بكل ما أؤتيوا من قوي أبشع وسائل أجهاض الثورة, بل أن الأمر وصل للتخوين من قبل ادوات النظام حتي رضخ قلة من الشعب إليهم و حاربوا الثورة إلي أن خُلعاَ مبارك, فكانت بداية النهاية لشباب الثورة.


http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTT3pPunKeMCj9v2_ymf3I-Y4viJ45hXngJqQ8QhVgs6IBIV7suZg
صراع شباب الثورة