بعد ثورة عاني الشباب معاناة شدية بإتهامهم بالعمالة و غيرها من التهم المزيفة التي كان وراءها أصحاب المصالح الذين هم أنفسهم أصحاب القوائم السوداء التي وضعها ثوار التحرير
في ظل هذه الأثناء أزدادت شعبية الاحزاب الدينية علي حساب الشباب, كان الشباب جميعاً في بؤرة الخيانة و عدم تحمل المسئولية تجاه الوطن إلي ذلك من التهم.
و كانت الأتهامات من المجلس العسكري بحركة 6 أبريل بالعمالة و الخيانة من الخارج و تلقي امولاً, فجاء الرد بعدها بعدة أشهر من لجنة تقصي الحقائق تثبت براءة الحركة من الاتهامات الموجها إليها من قبل المجلس العسكري, مما وضع العسكري في وضعٍ محرك, و كانت التحليلات تلوح بأحتكار المجلس العسكري السلطة بالأعلان الدستوري المشوه الذي تم أعلانه بعد الأستفتاء الذي وضعنا في مأزق و تراكم علينا إلي الأن.
تحمل الشباب 10 أشهر من أقصاءهم من الحياة السياسية و الحوارات التي كان ينظمها القوي السياسية و المجلس العسكري, كان يُحقق مطالب الشباب فقط عن طريق المليونيات التي يتحمل مسئوليتها كاملة المجلس العسكري بتعنته في أجابة المطالب الثورية كمحاكمة رموز النظام, أسترداد الأموال المهربة, تصويت المصريين بالخارج, علنية المحاكمات, وضع حد اني و اقصي للأجور, الحقوق العمالية و غيره من الكثير من المطالب التي لم تنفذ,و ما نُفذ ينفذ بتعنت و ضغط شديد حتي بدأت المطالبات بتنحي المجلس العسكري عن حكم البلاد و كانت مليوينة "عودوا إلي ثكناتك" التي لم تلق قبول من الشارع المصري وقتها.
فجات الصدفة البحته بعد مليونبة الاخوان و السلفيين حول بتعامل همجي مع المعتصمين البالغ عددهم 200 شخص حتي تطورت الأحداث للأعتصام في التحرير إلي الأن.
جراءم العسكر خلال الفترة الماضية كانت كثيرة داخلياً و خارجياً
أهمها داخلياً
كانت منهم مجزرة العباسية التي شارك فيها ما يدعي "الرويني" الذي قام بالتحريض ضد المتظاهرين
شارك في توسيع الفجوة بين اليمين و اليسار و تجاهل التوافقات الوطنية
الأنفراد بالسلطات التنفيذية التشريعية مما أدي إلي سقوط توازن السلطات في المجتمع المصري مما أدي إلي أحتكار السلطة لنفسه
محاكمة المدنيين عسكرياً
مذبحة ماسبيرو
8 أبريل
إضاعة 10 أشهر من الثورة
أضعاف القوي الشبابية
التواطئ مع أركان حزب الوطني
أستخدام القوة المفرطة مع المتظاهرين السلميين
كل هذا كان تراكمات تبرر المطالبات لسقوط المجلس العسكري و هو المطلب و الأخير للمعتصمين في الميدان, لم ينعم المصريين بالتغيير, 10 أشهر بدون تغيير, بل أزداد العجز و الفقر و عدم الأحساس بالامان, التعنت و عدم وجود رؤية واضحة لنقل السلطة غابت طيلة العشرة 10 و لكن تم وضع جدول زمني مع الضغوط
, و أخيراً الأنتخابات التي سالت دماء الشهداء لأجلها.
فالمجد كل المجد للشهدااء
Design and interface by Egyptian university student, Ahmed Sam |